سطع اسم لطفي مجدي أبو زيد خلال السنوات الأخيرة باعتباره واحداً من الوجوه الشابة التي استطاعت أن تثبت جدارتها في العمل العام، سواء من خلال المناصب السياسية والحزبية التي تولاها، أو عبر إسهاماته في المجال الرياضي والاجتماعي داخل محافظة بني سويف.
ولم يأتِ هذا النجاح من فراغ، بل استند إلى إرث عائلي زاخر بالخبرات؛ فوالده الراحل الحاج مجدي أبو زيد ترك بصمة في مجال التجارة والعلاقات المجتمعية، وجده العمدة حسن هندواي عمدة قرية منقريش وأحد أقدم عمد مصر، بينما يشاركه شقيقه أحمد أبو زيد نفس الحماس في المجالين الرياضي والتجاري.
حضور سياسي وشبابي
نجح "لطفي أبو زيد" في إثبات مكانته داخل حزب الشعب الجمهوري، حيث تولى منصب أمين تنظيم بندر ومركز بني سويف، ثم صعد ليتولى أمانة شباب الحزب على مستوى المحافظة، مقدماً مبادرات شبابية ومجتمعية لاقت صدى واسعاً.
مسيرة رياضية مميزة
على المستوى الرياضي، بدأ كلاعب ضمن الفريق الأول لكرة اليد بنادي بني سويف الرياضي وأسهم في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز، قبل أن يخوض تجربة الانتخابات ويفوز بمقعد الشباب في مجلس إدارة النادي، مستفيداً من خبرته كلاعب ورؤيته الاستثمارية والإدارية.
إنجازات مجتمعية
بجانب عمله العام، يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع الأهرامات للمواد الغذائية بالسعودية، حيث حرص على دعم السياحة المصرية من خلال تصميم منتجات الشركة بروح الحضارة الفرعونية. كما شارك في توفير فرص عمل لشباب بني سويف بالمصنع، فضلاً عن دوره في مساندة الحجاج المصريين بالمملكة.
وفي محافظة بني سويف، برز نشاطه في مجلس شباب أعمال الغرفة التجارية، حيث ساهم في حل مشكلات منافذ البيع خلال جائحة كورونا. كما شارك بعدة مبادرات إنسانية وخيرية، منها:
إهداء عمرة للعاملات والأمهات المثاليات.
دعم المتضررين من الحريق في معرض شباب مصر.
تنظيم قوافل لتوزيع شنط رمضان والزي المدرسي لأكثر من 500 طالب.
مبادرات لدعم الغارمين والأسر المتعففة.
المشاركة في قوافل طبية وندوات سياسية وتثقيفية.
دعم الرياضة
لم يتوقف عطاؤه عند حدود السياسة والمجتمع، بل امتد إلى دعم الرياضة، حيث قام بتوفير زي رياضي كامل لعدد من الفرق، وتجهيز قاعة "عباس صفي الدين" بنادي بني سويف الرياضي، بالإضافة إلى التبرع بالأدوات الرياضية من أكاديمية الأهرامات لكرة اليد للنادي، حتى لُقّب هو وشقيقه بـ "سفراء الرياضة ببني سويف".
بهذه الجهود المتنوعة، استطاع لطفي أبو زيد أن يثبت نفسه كأحد أبرز الشباب في بني سويف، جامعاً بين العمل السياسي والرياضي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل اسمه حاضراً بقوة في المشهد المحلي.
